وسيبتة ودخلت اوضتى بسرعة .. ، دموعى مكنتش راضية تقف … ، قعدت جنب حبيبة .. ، لقيتها صاحية على السرير ، مقدرتش امسك دموعى قدامها ..
إنتبهت .. ، وقامت .. بدأت تمسحلى دموعى .. ، وتبصلى بخوف ..
مكنتش قادرة اتكلم ، صدمتى فى الحياة المرادى كانت كبيرة .. أنا بقيت واحدة مطلقة ، ملهاش اى حق أنها تتكلم بحرية وتعبر عن
رغباتها .. ، ملهاش حق أنها تختار تعمل إية فحياتها ، كإن طلاقها عار ! .. كإن .. كإن حياتى كلها معدش ليها معنى .. معدش ليها لازمة ! فى اللحظة إلى اليأس تسرسب جوا أفكارى .. ، جة صوت حبيبة الحانى وهو بيقول : مـ مـ ماما .. ماما ..
يتبع….