رواية قلبي المتيم الفصل الرابع

 

 

 

بعد العدة ما خلصت بحاجة بسيطة ..
حاولت إبتسم .. ، كمل كلامة وهو بيقوم وبيقعد جنبى .. : دا إلى أبويا محفظهولى .. ، علشان كرامتك متتجرحش لما تعرفى إن أبوكِ هو اللي اتفق معانا على الجوازة دى !

 

 

 

 

 

قولت بصدمة : إية !؟
كمل بإستفزاز : آه والله زى ما بقولك .. ، بس أنا شايف أنك مش مقدرة المعروف إلى بعمله فيكى .. أسلوبك مش لايق على وضعك ..
بصتلة بصدمة .. ، و خوف .. ، بدأت أحس بضربات قلبى وكانت سريعة .. : قـ . . قصدك إية ؟!

 

 

 

 

إبتسم وقال بطريقة مش كويسة : مين هيبص لواحدة مطلقة .. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها !؟
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى .. ، قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية : احترم نفسك يا يوسف !

 

 

 

 

 

حط رجل على رجل و إبتسم بإستفزاز : ما أنا محترم .. أنتِ إلى واحدة مغرورة و حاطة مراخيرك فى السما .. لازم حد ينزلك على أرض الواقع ..
مقدرتش استحمل اكتر من كدا .. خرجت من الاوضة و روحت عند ما كانوا قاعدين و قلت .. : شرفتونا .. إبنكو مرفوض .. !

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top