رواية قلبي المتيم الفصل الرابع

 

 

 

كان وسيم إلى حد ما .. ، لكن نظرتة مكنتش مريحة ، فمبصتش فى عينة كتير .. كنت ببص على إيدى ، وأنا بفرك فيهم بتوتر
_يوسف الهلالى .. مهندس طرق

 

 

 

 

هزيت راسى .. حاولت أبتسم : تشرفنا
يوسف : مش هتعرفى نفسك .. ؟
رفعت وشى بصعوبة .. ولكن قولت بثبات : ريم ….. ، أم لطفلة عمرها سنة و٥ شهور

 

 

 

 

 

شبك إيدية فبعض .. وقال بعد ما تنهد : آه .. منا عارف ، وكنت جايلك فى الكلام ..
اتحمقت وقولت : وانت مالك ومال بنتى ؟
اتضايق شوية .. ، قال : متاخديش كل حاجة على نفسك كدا ، محناش اعداءك يا أستاذة ريم

 

 

 

 

 

سكت ، وبصيت بعيد .. قال : أنا شوفتك كذا مرة الفترة إلى فاتت ، و أتشديت ليكى .. ، و لما سألت بابا عرفت أن والدك راجل طيب .. و أنك على خلق حميد .. ، منكرش إنى اترددت لما عرفت أنك مطلقة وعندك بنت ، لكن حيرتى موقفتش فى طريقى ، بدليل إنى جاى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top