معلش يابتي ، اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك

قاطعهم صوته الجهوري المردد بحده :

زينه
ارتجف جسد المعنيه بخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ، ومن ثم التفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
اردفت زينه بتوتر :
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك بغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف بخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه

 

 

واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ….
واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض :
متزعليش

 

رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ، ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه :
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها ، مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك

 

 

 

اردفت زينه بخوف :
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو
قاطعها بحده :
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده؟
اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل ، نظرت صابرين الي مالك مردده :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top