حور رفعت وشها وبصت لمعاذ وحركت راسها بايجابية وقالتله:
كنت بدور عليكم وكلي امل اني الاقيكم عشان مرجعش تاني للي كنت عايشة فيه ،، بس الظاهر اني مفيش حل غير كدة
اتنهد معاذ بغضب وبعدين ابتسم ومد ايديه ومسح دموع حور ورد عليها بابتسامة كلها ثقة :
انتي مش هترجعي للي كنتي فيه تاني يا حور ،،انتي هتفضلي هنا بس بكرة عندنا مشوار صغير الاول هنروحه سوا
كشرت حور وردت باستغراب علي معاذ اللي كان سرحان في تفاصيلها ووشها المحمر من العياط وخلاها اجمل بكتير :
مشوار ايه يا معاذ ؟
ردت معاذ بتلقائية وهو بيبص لحور :
هنروح البيت عند مرات خالي
مسكت حور ايد معاذ بتلقائية وخوف اول ما سمعت كلامه وقالتله بلهفة:
لا يا معاذ والنبي ،،بلاش نروح هناك ،، انا خايفة اوي