حركت حور راسها بنفي وهي باصة لمعاذ وردت بسرعة وهي من جواها فرحانه اوي ،،يمكن لانها من زمان اوي محستش بالامان اوي كدة :
ابدا والله يا معاذ بالعكس انا عمري ما حسيت بالامان من بعد موت بابا غير دلوقتي ،،انا بس مش عايزة اشيلك همي وانت ملكش ذنب وكمان خايفة
مد معاذ ايده ومسك ايد حور ووقتها حور قلبها دق جامد اوي ووشها احمر وبصتله بخجل شافه معاذ فابتسم علي شكلها وبعدين قالها :
انا مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي وخلاص انتي من يوم ما ظهرتي في حياتي وانتي بقيتي مسئولة مني ،،قوليلي يا حور ايه
اللي مخوفك اوي كدة
حور فجأة عيطت اوي وردت باندفاع وهي بتبص لمعاذ وبتتكلم بانهيار :
شريف ابن جوز امي من وقت ما دخل حياتنا وهو بيضايقني ،،دايما بيحاول يقرب مني وانا تعبت ،،عمري ما حسيت بالامان ،،علطول
خايفة ،،مبنامش متواصل من كتر خوفي وامي اللي وا*جعني انها عارفة وساكتة عشان جوزها ،،
كان معاذ باصص لحور وهو مصدوم ومش متخيل انها عانت من كل ده ،، قبض علي ايده بغضب حاول يسيطر عليه وقالها بهدوء :
عشان كدة هربتي مش كدة ؟