إدريس
نبى الله إدريس، يعتقد أنه كان أول من صعد للسماء، استنادا إلى النص القرآنى ” ورفعناه مكانا عليا ” وجاء في فتح الباري لابن حجر : وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعة قوية، وقد روى الطبري أن كعبا قال لابن عباس في قوله تعالى: ورفعناه مكانا
عليا. أن إدريس سأل صديقا له من الملائكة فحمله بين جناحيه، ثم صعد به، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت، فقال له: أريد أن تعلمني كم بقي من أجل إدريس؟ قال: وأين إدريس؟ قال: هو معي، فقال: إن هذا لشيء عجيب أمرت بأن أقبض روحه في
السماء الرابعة، فقلت: كيف ذلك وهو في الأرض؟ فقبض روحه فذلك قوله تعالى: ورفعناه مكانا عليا.
إلياس
نبى الله إلياس، وهو النبى إيليا المذكور فى الكتاب المقدس، يعتقد أنه أيضا صعد إلى السماء ولم هيفقد حياته على الأرض، وقال أبو
يعقوب الأذرعي، عن يزيد بن عبد الصمد، عن هشام بن عمار قال: وسمعت من يذكر عن كعب الأحبار أنه قال: إن إلياس اختفى من ملك قومه في الغار، الذي تحت سائل احمر عشر سنين، حتى أهلك الله الملك، وولي غيره، فأتاه إلياس فعرض عليه الإسلام فأسلم، وأسلم