لا لسه جايه في الطريق نظرت إليها نور بعينيها الجميلتين حقا نسيت أن أوصف عيناها لكم

وأحزان، يتعين عليك مجهود كبير حينما تنظر إلى عينيها وتريد صرف نظرك عنها، فمن ينظر إليها تأخذه عينيها إلى عالم آخر.
وقبل أن تنطق نور حرفا تفاجأت بشخص يقتحم جلستهما قائلا

 

السلام عليكم هدير ازيك.. ترفع هدير عيناها لتلتقي بخالد.
خالد هو شخص ملتزم دينيا، وسيم جدا، بشرته بيضاء عينيه زرقاء كزرقة الماء، يزين وجهه لحية خفيفة، ويزيده وسامة خصلات شعره البني الناعمة.

 

تقول هدير وهي في حالة من الارتباك، أهلا خالد أنت بتاجي هنا كتير ولا أيه.. يرد عليها خالد وهو ينظر إلى الجانب الآخر، الجانب الذي جعله يقف وقفته هذه.. أهلا آنسة..
تتدخل هدير مسرعة قائلة نور.. صديقتي نور يا خالد

 

ده خالد إبن خالتي يا نور
تقول نور في دهشة: أهلا، وتصمت، يقطع صمتها رنين هاتفها
تنظر إلى المتصل فتجده نادر فتعبس بوجهها ومن ثم تستأذن للرد على الهاتف مبتعدتا عن هدير وخالد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top