لا لسه جايه في الطريق نظرت إليها نور بعينيها الجميلتين حقا نسيت أن أوصف عيناها لكم

رغم حمرتها من شفق، لا يحمل سوى حنان الراحلون الذي يبثونه في نفوس أحبتهم قبل الرحيل.
كانت هناك في زاوية لا تبعد عنها كثيرا عينان تراقبها خلستا كانتا فقط تشتاق أن تخترق عالمها الذي طالما حرصت على أن لا أحد

 

يخترقه، لا أحد حتى يحاول أن يلقي عليه نظرة من بعيد، فإن نظر إليها أحد لا ينظر إليها إلا وكانت تملأ أعينه الشفقة على هذا الملاك الحزين، وهذا كان فقط تفكيرها هي وحدها.
بينما هي شاردة بعالمها جاءت هدير صديقتها والتي لا تعرف أحدا سواها، صديقاتها كثر ولكن هي كانت تخشى الناس، ترهب التعامل

 

مع أحد، تخاف أن يتعمق بعالمها أحد، بعد ما حدث لها من أقرب الناس إليها منذ أعوام.

السلام عليكم كيف حال نوري اليوم
هدير أنتي جيتي
قالت هدير وهي تضحك: وتجلس بالكرسي المقابل لنور

 

لا لسه جايه في الطريق
نظرت إليها نور بعينيها الجميلتين
حقا نسيت أن أوصف عيناها لكم
عينين من ينظر إليهم يشعر بحنان الكون وما به، عينان تظنهم ناعستين ولكن هم كذالك مما تحمله هذه الملاك السائر من آلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top