منها ومن وقت ما مات وفعلا الامان مبقتش تحس بيه وكأن الدنيا خاصمتها لما هو مات ،، افتكرت لما كان بيحكيلها علي اخته الوحيدة ثريا واللي كان بيحبها اوي بس هي سافرت مع جوزها وابتسمت حور بحنين لما افتكرت ابتسامته وفرحته لما عرف انها
رجعت بس بسبب امها ومقابلتها الو*حشة دايما لاخته ،، ده خلاها تبعد ومبقتش تسأل ومن بعديها اتقط*عت الاخبار عنها ،، طلعت حور ورقة من شنطتها وبصت فيها وهي بتتنهد بحيرة ،، الورقة دي اللي لقتها في محفظة ابوها بعد ما مات ،، كان كاتب فيها عنوان
اخته بخط ايده ،، غمضت حور عنيها ودعت ربنا ان عمتها تكون لسة في العنوان ده والا حياتها يا عالم هتكون ازاي
كانت واقفة حور قدام العمارة بتعب بعد ما سألت كذا حد لحد ما وصلت للعنوان ،، ابتسمت بفرحة لانها اخيرا وصلت ودخلت بسرعة
وقربت من البواب وهي بتقوله بابتسامة :
لو سمحت هي مدام ثريا ساكنة هنا ؟
كشر البواب باستغراب وقالها بتفكير :