لو قربت مني هصرخ والم البيت عليك انت فااهم
قالتها حور بخوف وهي واقفة في المطبخ وبتبص لشريف ابن جوز امها بخوف من نظراته اللي كلها خبث وقلبها اتقبض لما شافت
ابتسامته الخبيثة وهو بيرد عليها بسخرية :
علي اساس انك مش عارفة ان امك متقدرش تقول حاجة لو ابويا قال محصلش
بلعت حور ريقها بخوف ورعب لانها عارفة ان شريف كلامه صح وان امها شخصيتها ضعيفة مع جوزها ومش هتقدر تعمل حاجة فدموعها نزلت بصمت وهي لسة علي وشها نظرة الرعب وفجأة صرخت جامد اول ما لقته بيقرب منها وشريف اتخض من صوتها
لانه متوقعش انها تصوت فقرب منها بسرعة وهو بيحاول يسكتها بس هي زقته وجريت دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها بالمفتاح ووقفت وراه وبقت تعيط بحرقة ،، شوية وقعدت عالارض وهي بتعيط وبتفكر في حياتها وانها مش هتقدر تستحمل اكتر من كدة ،،