لو قربت مني هصرخ والم البيت عليك انت فااهم

كانت بتفكر في كام مرة ربنا سترها معاها ووقف جمبها ضد شريف وانقذها منه ،، كام مرة كانت بتنام خايفة من انها تصحي تلاقيه معاها في مكان واحد ،، كام مرة كان غصب عنها بتتنازل عن حقوقها حتي تعليمها سابته عشان جوز امها ميهنهاش وميجر*حاش ،،

 

مسحت دموعها وقامت تنام وهي بتفكر هتعمل ايه ولحد امتي هتفضل كدة

صحيت حور تاني يوم كالعادة علي صوت فهمي جوز امها اللي كان بينده بصوت عالي :

 

 

انتي يا زفتة الطين ياللي اسمك حور ،، ايه هتفضلي نايمة للعصر ومش هناكل ولا ايه

ااتندهت حور بحزن وقامت من مكانها بسرعة وغيرت هدومها وطلعت ودخلت عالمطبخ تحضر الفطار قبل ما فهمي يتجنن عليها اكتر

 

من كدة وده انسان لسانه سليط وهي مش بتحب تختلط بيه ،، كانت بتحضر الفطار لحد ما دخلت عليها امها وابتسمت وهي بتقولها :

صباح الخير يا حور يا حبيبتي ،،ايه شكلك سهرتي امبارح عالتليفون عشان كدة راحت عليكي نومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top