فتحت الباب وكانت حور فعلا حضنتها بقوة : اتأخرتي اوي وانا قلقت عليكي
حور باين علي وجها البكاء وسليم معاها
روان بقلق : مالك يا حور ومين دا
حور انفجرت في البكاء وبعد ما هديت حكت كل حاجة لروان
روان بصدمة : بابا مستحيل يعمل كدا
سليم بسخرية : للأسف يا آنسة روان ابوكي حرامي ومجرم
روان نفت برأسها : انا كنت بسمع حد بيهدده في الموبايل وكان دايما بيقول ابعد عن بناتي وطلعهم برا الموضوع ومرة تانية قال انه مش هيحكي لحد علي اللي هو شافة عشان محدش يأذينا بس اعتقد انه شاف حاجة حصلت في شركتك
سكت سليم يفكر لحظة في كلام روان ثم قال ببرود : يلا نمشي
حضنت حور اختها وروان مسحت دموعها وقالت لسليم : حور طيبة وملهاش ذنب في اللي حصل ارجوك متأذيهاش
اومأ سليم راسه : حور مراتي متقلقيش عليها
أوقف سليم سيارتة امام منزل عائلته
سليم : انزلي
نظرت لة حور بتردد ليمسك سليم ايدها ويغلق باب السيارة ثم يدخل اللي المنزل
سليم : فااااااطمة
فاطمة : نعم يا سليم بية
سليم : نادي علي امي ومريم
فاطمة : حاضر