استيقظت بطلة قصتنا وهي حور (حور : بنت جميلة جدا محجبة وطيبة القلب وبتشتغل طبيبة 25 سنة )
قامت حور وقفزت علي الارض بنشاط واتجهت للدولاب واخرجت ملابسها عبارة عن بلوزة بيضاء و بينطلون ازرق واسع وطرحة بيضاء ودخلت الي الحمام للاستعداد لكي تذهب الي عملها
بعد وقت خرجت حور من غرفتها ونزلت المطبخ جهزت الفطار ونظرت الي ساعتها
حور : هي روان لسة مصحتش هتتأخر علي الجامعة
ضحت بخبث : ازاي تتأخر وانا موجودة لما اروح اصحيها
ملءت جردل بالماء البارد ودخلت غرفة روان ثم سكبت عليها الماء البارد
روان بفزع : ااععع بغرررررق الحقوني
انفجرت حور من الضحك علي شكل روان
روان بغيظ : في حد بيصحي حد كدة
حور وهي بتجري خارج الغرفة : مش انا عملتها يبقي في
روان : لا والله .. باردة
نظرت لنفسها والي الماء علي السرير وضحكت
ثم اتجت الي الدولاب واحضرت ملابس لها
(روان بنت جميلة جدا وهي اخت حور و بتدرس في كلية صيدلة 19 سنة)
خرجت روان من الحمام ونظرت الي صورة والديها المتوفين بحزن : انهاردة اول يوم ليا في الجامعة حققت حلمك يا بابا ودخلت كلية
صيدله
حور من خلفها : صباح الخير يلا يا قمر جهزت الفطار تعالي افطري عشان متتاخريش
روان : صباح النور … حاضر
وهما بيفطروا قالت روان بتوتر : انا متوترة عشان انهاردة اول يوم ليا في الكلية