ليترك هاتفه بخجل ويقف
عبدالرحمن: خليك مرتاح يابنى
ويخرج لهم وهو خلفه لتراه وتقف بوجهه احمر ليعلم عبدالرحمن بأن ابنته لم يغير شرستها معهم غير الحب الذي وقعت بيه مع ذلك الرجل الذي كانت تكره حد الموت وحرمته منها لم يغيرها ويطفي عاصفتها غير الحب الذي يفيض من تصرفاتها ولمعة عيونها
العاشقه له وخجلها منه كفتاة بالمدرسة تحدث جارها وتأبي أن يراها والدها ويغضب ليبتسم عليها
تنكزها نيهال فذراعها لتبعد نظرها عنه بخجل: ايه
نيهاال: انا شايفة عصافير الحب وفراشته بتطير حولنا
حياة بخجل وهى تضربها بقبضتها فبطنها بقوة لتجعل نيهال تنحنى بألم :اتلمي ياكلبة
ـ━
تخرج حياة من المطبخ وهى تحمل كاس عصير لتراه يدخل من الخارج لتقترب منه بأبتسامة كما فعل هو
حياة :انت خلصت الشغل
ادم :لا طالع اجيب جرشنات لسعيد
حياة بابتسامة :جرشنات كل الفلوس دى وجرشنات
ادم :انتى بتنجى عليا ولا ايه
حياة: لا ياسيدى مبنقش ولا حاجه ربنا يزيدك