الداخلى تقف خديجة
ادم بسعادة: نورت السراية والنجع كلته ياعمى
عبدالرحمن: منور بناس يابنى
ادم: اتفضلوا طلع الشنط لام السعد ياسعيد
يدخل بهم تستقبلها خديجة وسارة بالقبلات والعناق تبحث فاتن عن ابنتها ولم تراه ليبتسم فداخله عليها فهى ذهبت لوالده كعادتها تفطره اولا قبل نزولها يخرج سعيد من السراية بعد أن صعد بالشنط
فاتن بقلق من أن تخشي ابنتها تستقبلهم: امال حياة فين
ادم: بتفطر الحاج هبابه وتجى…..
لم يكمل كلمته حين يسمع صوت ذهبها الذي يصدر صوته مع حركاتها ليراها تنزل تركض بسعادة وابتسامة …تراها نيهال تركض
بسعادة تأبي أن لا تعلم اختها بحضورهم وتختفي سعادتها …يراها عبدالرحمن تركض على درجات السلم وهى تمسك أطراف عبايتها كما تبدو جميلة ابنته حين تبتسم ليصدم حين تعانقه بقوة ..وصدمة نيهال وفاتن لا تقل عن صدمته