عليها اضطرت الفحها بس
حياة بغضب وغيرة: غمي عليها وشلتها …مخدتهاش فحضنك ليه بالمرة
ادم :هههه انتى غيرانة واااااا
حياة بسخرية: انا بغير من رجلي ..قولها متجيليش تانى عشان لو جت واستفزتنى تانى هجبها من شعرها
ادم: حاضر هجولها
حياة بغضب: لا متقولهاش انت انا هخلى سارة تتصرف
ليبتسم ويتركها ويدخل لتفكر بحدثه ومجي اهلها ولم لا تشعر بألم كما فالسابق هل اعتدت على سجنها هذا لتنسي ألمها ..هل حين اتصلت به ليس لأنها غضبت منهم بل لأنها اشتاقت لسجنها واسرها لساعات إما أنها كانت اشتاقت لفارسها الهادي رغم قسوته على
الجميع
يجلس يتأملها وهى تصفف شعرها الطويل بحنان وهناك ابتسامة على شفتيها ولمعة فعيناك اهى اشتاقت لأهلها اخير وتتجهز لاستقبالهم فبيتها لأول مرة …. وهى ترتدي عباية استقبال فصلت من أجلها لا تعلم لما دائما يفصل لها ملابسها ولا يشترى لها كما
يفعل لأخته هذا ليجعلها مميزة بأسلوب أخرى ..عباية لون نبتى فراشه لم تظهر من ذراعها شئ غير تلك الاساورة فعمصمها لم تظهر من جسدها اى شئ حتى نحافتها لم تظهر وهناك توج كبير الى حد ما اسفل صدر ليحدد أحد كسور العباية ترفع شعرها للاعلى لتلف حجابها ليوقفها