رةاية صديقي الثاني والثالث

لقيت يوسف مشنوق بحبل ومتعلق ف المروحة.. انا تنحت كده وسالت اي اللي حصل لقيت المدير مذهول و بيقلي يوسف انتحر.. انا استغربت و قلت ازاي ده الصبح كان بيهرج وجه رخم عليا يعني مش مكتئب ولا حاجه انتحر لي!.. جات المباحث والاسعاف خدت

 

الجثه.. والمدير ادي يومين اجازة بسبب اللي حصل.. روحت ف اليوم ده وكنت مش مستوعب اللي حصل وانا مروح قابلت احمد عند باب العمارة بتاعتي…
– ازيك ي خالد..
الحمدلله انت رحت فين لما كنت عندي ف الشغل النهارده..

 

 

– روحت شغلي..حد ضايقك تاني غير يوسف!؟..
انا تنحت اي ده انت عرفت منين !!
– عادي شفته الصبح وهو بيرخم عليك
انا خوفت بس حاولت اداري خوفي ده عشان ميحسش بحاجه.. مم ماشي ي احمد انا تعبان وطالع انام عايز حاجه

 

– لا سلام..
سبته وطلعت شقتي ونمت من غير ما احس بنفسي..
صحيت تاني يوم لقيت باب الشقه بيخبط قمت فتحت لقيت احمد..
– ازيك ي خالد..
اهلاا ي احمد اتفضل…
دخل احمد وقفلت الباب بعدكده لقيته بيقلي.. مرحتش الشغل لي ..قلتله ادونا اجازة بسبب اللي حصل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top