لقيت يوسف مشنوق بحبل ومتعلق ف المروحة.. انا تنحت كده وسالت اي اللي حصل لقيت المدير مذهول و بيقلي يوسف انتحر.. انا استغربت و قلت ازاي ده الصبح كان بيهرج وجه رخم عليا يعني مش مكتئب ولا حاجه انتحر لي!.. جات المباحث والاسعاف خدت
الجثه.. والمدير ادي يومين اجازة بسبب اللي حصل.. روحت ف اليوم ده وكنت مش مستوعب اللي حصل وانا مروح قابلت احمد عند باب العمارة بتاعتي…
– ازيك ي خالد..
الحمدلله انت رحت فين لما كنت عندي ف الشغل النهارده..
– روحت شغلي..حد ضايقك تاني غير يوسف!؟..
انا تنحت اي ده انت عرفت منين !!
– عادي شفته الصبح وهو بيرخم عليك
انا خوفت بس حاولت اداري خوفي ده عشان ميحسش بحاجه.. مم ماشي ي احمد انا تعبان وطالع انام عايز حاجه
– لا سلام..
سبته وطلعت شقتي ونمت من غير ما احس بنفسي..
صحيت تاني يوم لقيت باب الشقه بيخبط قمت فتحت لقيت احمد..
– ازيك ي خالد..
اهلاا ي احمد اتفضل…
دخل احمد وقفلت الباب بعدكده لقيته بيقلي.. مرحتش الشغل لي ..قلتله ادونا اجازة بسبب اللي حصل..