قصة ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة

قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول
أبشر ..
وصلاة جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟
قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟

 

ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات
وكأنه يفكر …..
هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ..
شكلك هادئ جدا …
وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي …

 

ثم قال كنت أكلم المسجد…
كلماته نزلت علي كالقنبلة .
جعلتني أفكر فعلا ..
هل هذا الشخص مجنون !
قلت له نعم ؟
كنت تكلم المسجد ؟
وهل رد عليك المسجد ؟

 

تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني
بالجنون ؟
وهل الحجارة تتكلم ؟
هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما
أنها لا ترد ولا تتكلم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top