وشاف اللى جواها، نسوان البيت قعدت تحاول تفوقها، واول مافتحت عينيها بصت لوشي، وقعدت تصرخ وتعيط وكأنها فى حالة هيستيرية، جوزها شالها وخرجوها من الشقة على شقتها اللى فى الدور التالت وهي عمالة تصوت وتقول، انا شوفتها بعيني، انا شوفتها بعينى.
تانى يوم محدش من الجيران خبط يطمن عليا، ولا حتى سعاد، وقررت انى اعدى عليها اشكرها على وقفتها جنبي واطمن عليها لاحسن يكون تعبت وده السبب اللى خلاها متطمنش عليا.
خبطت عليها، فتحلى عيل من عيالها، فبتقوله مين؟
رد عليها بتلقائية ، طنط جارتنا اللى بابا قالك انها اتحرقت ومحصلهاش حاجة
طبعا كنت فى نص هدومى، لكن سعاد خرجت جري وقالتلى
..انا اسفة يا حبيبتي، ده عيل صغير مش فاهم حاجة
… ولا يهمك انا بس قولت اجى اطمن عليكي وامشي على طول
.. كتر خيرك يا حبيبتي، انا اللى كان مفروض اجى اطمن عليكى بس جوزى امبارح كان اجازة ومعرفتش اعدى عليكى، هخلص ترويق البيت وهجيلك اقعد معاكي شويه