رواية حمل اسود
بطنى كان باين منها مخلوق غريب اقرب للحيوان اكتر من الانسان وشه طويل ومدبب وكأنه على هيئة ذئب او حاجة لكن كان كله مليان شوك، انا حاسة بالشوك بتاع راسه على جلد بطنى من بره، جاري منزلش عينه من على بطنى لحد ماجارى التانى جاب طفايه
الحريق وزقه من قدام باب المطبخ وطفى الحريقة.
سعاد جريت على الاوضه التانية تجيبلى هدوم استر بيها نفسي وكل الرجالة خرجوا بره باب الشقة وطبعا سامعاهم وهما بيلسنوا عليا وعلى جسمى بالكلام وبيهزروا مع بعض رغم ان مش وقته الكلام الفارغ ده، واللى كان مدقق فى بطنى اوى ومندهش سامعاه
وهو بيحلفلهم مليون يمين انه شاف وحش فى بطنى وعمال يقولهم النار مسكت فيها وسيحت قميص النوم وهي مجرالهاش حاجة، دى اكيد مخاوية.
وفى لحظة الصوت سكت وسمعتهم بيقولوا، الحقوها هاتولها شوية مياه.
لبست بلوزة وبنطلون برمودا جابتهولى سعاد من الدولاب وخرجت جري ابص على مين اللى اغمى عليه، تقريبا واحدة جارتنا بس انا معرفهاش، جبتلها برفيوم ومياه، وجوزها كان واقف من الصدمة فضل مبلم ولا اتحرك من مكانه وتقريبا ده اللى كان متابع بطنى