في الخارج.
يجلس الأب بوهن وتعب لينظر لزوجته بعتاب ويتحدث :شوفتي آخر دلعك لشمس وصلنا لفين مش قولتلك مدلعيهاش كده من صغرها وهي أنانية كل حاجة بتحب تأخدها لنفسها تقولي عيلة شوفتي وصلنا لفين وأدينا لو موتنا هنسيبهم لوحدهم بدل ما يبقوا
سند لبعض نسيبهم وهي بتكره أختها وبتستغلها .
الأم بحزن:كنت بقول عيلة ما أعرفش أنها هتوصل لكده مش عارفة جابت قسوة القلب دي منين ربنا يهديها.
الأب بهدوء:ربنا يهديها لكن أنانية بنتك مش هتبطل عايزة كل حاجة تبقي ليها الصبح أتكلمي مع فيروز وتأكدي عليها متعملهاش حاجة
كفاية بقي إستغلال للمسكينة دي كفاية إلي هي فيه.
الأم بهدوء:حاضر إهدي أنت بس أحضرلك العشاء.
الأب بهدوء:لأ مليش نفس هقوم أنام تصبحي علي خير.
الأم بهدوء:وأنت من أهله.
ليغادر الأب لينام بينما تبقي الأم تجلس تتحسر علي حال إبنتها التي بترت قدمها في آول عمرها وعلي أنانية الآخري التي تخشي أن تضيع نفسها بسبب أنانيتها وحبها للمال.