رواية فستان زفاف

خديجة: يلا يابتى

حياة بفزع :على فين

خديجة :خلاص الفرح خلوص تطلعى لاوضتك

لتاتى فاتن لها وتعانقها وهى تبكى من الفرحة ولم تبادلها العناق لتاتى نيهال لتعانقها وتبارك لها لتتركها وتصعد مع خديجة لتنظر

 

نيهال لامها بحزن لتضع يديها على كتفها بحنان وتنظر لها بابتسامة بمعنى(اعذريها ياحبيبتى دى اختك)

تقف تنظر للسماء من النافذة وتتأمل القمر الوحيد وهى تسأله لما انت وحيد وسط السماء الكبيرة ..فأنا أصبحت وحيدة مثلك هنا

 

فتركنى ابى وامى وهجرونى هنا ..
يفتح باب غرفته ليرى الغرفة مظلمة تماما ويدخل ليراها تقف فستانها هناك أمام النافذة وتنظر للسماء وعليها شعاع من الضوء ينبع من القمر وتلك المصابيح المعلقة فالاسفل تشبه حورية من الجنة ..تشبه القمر تمام بفستانها الابيض وسط عامة الغرفة كما يقف

 

هو ابيض فعتمة السماء..تشعر بيه فالغرفة لتجمع شجاعتها وعدوانيتها لتلف له لينظر لها بصمت لا يعلم أن ما يراه حقيقى أما تخيل ليلف ويضئ النور لتأكد فهو حقيقى تملك جمال لم يراه من قبل بشرة بيضاء كالحليب وعيون واسعة رمادية مرسومة بالمكياج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top