قصة يسر 2

 

وهتلاقي ربنا بيساعدك أنت وبيطلعك من المحنه اللي ساعدت فيها حتى ولو غلط، عجل مساعدتك للناس هتلاقي ربنا بيطبطب عليك برزقه وكرمه يا أسد يلا غير هدومك وانزل اتعشى.
أسد: ورايا مشوار يا يمنتي.
طلع من القصر يجري وطلع عربيته ومشى.

 

 

عند بيت يُسر كانت نازله زي الاميرات وفستانها ملكي وليه اكمام طويله وجمبها أحمد عريسها الي فرحان بيها اوي وبرفضه ليها هتكسر قلبه المهم قعدوا على الكراسي استنوا المأذون يجي يُسر كانت باصه على الناس ومانعه دموعها تنزل وبتبتسم ابتسامه

 

مزيفه تصبر بيها حزنها.
ابوها كان قاعد وسط الناس بهيبه وفرحان ومتشرف انه نسب في المليان اومال ده عريسها (ضابط) يخوي وشايف نفسه من حقه ما ابوها ابن عمدة البلد برضك وعمدة في نفس الوقت.

 

عدت ساعه والمأذون جه وقعدوا المأذون حط إيد أحمد في إيد أبوها (جبل الخديوي) والناس فرحانه بعد ان انتهوا
المأذون: امضي هنا يا عروسه.
كانت ايدها بترتعش وبتبص للي حوليها وبرفضها هتكسر فرحتهم ورمت القلم وقامت والكل قام وبصلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top