شهاب كان مستمتع و هو بيبصلها عن قرب بالشكل دا و نايمة في حضنه و حضناه
أبتسم و هو بيزيح شعرها وراء ودانها
… اخدها في حضنه بقوة و غمض عنيه بيحاول ينام.
*********************
تاني يوم بعد العصر
في بيت بعيد عن بيت شهاب
صباح كانت قاعدة في اوضتها و بتفكر ازاي تاخد فلوس من شهاب و من الحج محمود، سمعت صوت الباب بيتفتح ابتسمت
-أنت جيت يا رأفت؟
دخل رجل كبير في منتصف الأربعينات بصلها بخبث و ابتسم
رأفت المنشاوي :
اخو حليمة والدة شهاب شخصية جشعه متسلط و نسوانجي.
رأفت بخبث :ايوة جيت يا حبيبتي… عاملة ايه يا قلبي
صباح بضيق:
مش و لابد…. بصراحة يا رأفت أنا زهقانة اوي
أنا بفكر ارجع مصر
رأفت :ليه كدا بس…. تعالي نقعد و احكي لي اللي حصل لما روحتي لشهاب و جده…
صباح قعدت و طلعت سيجارة بدأت تدخن و باين عليها الضيق