قصة غزل الفصل الثاني

الفصل التاني
شهاب خرج من الحمام و هو حاطط الفوطة على كتفه و بينشف شعره، بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب و بصه في الأرض بارتباك.

رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة
:مغيرتيش ليه؟ و لا محدش قالك أنك عروسة

 

 

غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر
:بس أنا… أنا لسه مش مستعدة و لسه مش

شهاب قاطعها بهدوء و هو يقرب منها و بيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة و رجعت خطوة لوراء… ضغط على ايده و هو بيحاول يهدأ.

:و لما جدك و أمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة… ياله يا بنت الناس ادخلي فكي النقاب دا و

 

 

استهدي بالله كدا أنا مش هاذيكي

غزال كانت هتعترض على كلامه لكن صوت الخبط الباب قاطعها

شهاب بحدة:ادخلي الحمام دلوقتي و متخرجيش الا لما اقولك….

غزال دخلت الحمام و قفلت الباب وراها، شهاب فضل مستني لحظات و فتح الباب كانت

 

أمه واقفه باين عليها عدم الرضا عن الجوازة دي و معها بنت شايله صنيه عليها العشاء

حليمة بحدة:الف مبروك يا شهاب….

شهاب و هو واقف أدام الباب
:الله يبارك فيكي..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top