قصة غزل القصل الرابع

 

:أنا آسفة على حصل من شوية بس مين قال اننا نملك قلوبنا يا شهاب حقيقي آسفه لو زعلتك مني ….. أنا ميرضنيش زعلك و ميهونش عليا حتى لو مش متفقين لكن أنت هتفضل أبن عمي….

 

 

غزال كانت هتقوم لكن بسرعة شهاب اتعدل مسك ايدها و شدها ناحيته و هو نايم و مغمض عنيه

غزال حست الارتباك و الغيظ منه انه بعد كل الكلام دا خلاها تنام في حضنه

 

غزال بتوتر:هو ينفع اقوم….

شهاب بجدية :لا…. و خلينا ننام بقا علشان عندي شغل كتير بكراً

غزال بخجل من قربه
:بس أنا مش هعرف أنام في البلكونة كدا مش هكون مطمنه

شهاب بتأكيد و هو بيحضنها بحماية:

 

-سور البلكونة عالي محدش هيقدر يشوفنا الجو هنا حلو

غزال سكتت و هي بتبص للسماء بتحاول تتغلب على توترها من قربه لكن بعد ربع ساعة تقريباً كانت نامت و دست رأسها في صدره و لفت ايدها حواليه بدون وعي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top