حليمة لوت بوقها بسخرية :
أنتي هتحكي لي قصة حياتك…. ياله تعالي هنخبز
غزال :هي هند مش تحت
حليمة؛
لا يا اختي مش تحت و بعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند و لما تتجوز نبقى نعمل ايه و لا على ايدك نقش الحنة
غزال :مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت و أنا بتعب من دخان الصاجة.
حليمة؛ بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا و لا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك و لا طليقه
الجوازة دي و هاين عليه يطلقك النهاردة قبل بكراً
ف لمى الدور و انجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.
غزال :حاضر يا مرات عمي انزلي و انا هغير و هاجي وراكي.
حليمة :ماشي يا اختي اتفضلي
غزال قفلت الباب و اتنهدت بتعب منها لكن دخلت غيرت و نزلت
بعد مدة
كانت بتخبز مع حليمة و البنت اللي شغاله معاهم
حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير و قاعده بعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها
حليمة بخبث:نعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير