حليمة اول ما شافت غزال اتضايقت منها و اتكلمت بصوت عالي بغضب
:انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس…. صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة
هند بمقاطعه و صرامة:
ماما مش وقته دلوقتي خالص و بعدين لو شهاب عرف أنك بتلقحي عليها بالكلام و الله ليقوم الدنيا ميقعدهاش و أنتي عارفه اخوي زين
حليمة:هتقولي ايه ما أنتي المحامية بتاعتها
غزال بارتباك:هو احنا مينفعش نروح
هند:مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا…. انا شوية و هكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته…
حليمة بسخرية:دي كانت د”خله مش باين ليها ملامح…. أنا طالعه اوضتي هكلم قاسم خليكي قاعدة جنبها يا اختي على الله تبقى تنفعك…. ياله يا نرمين و لا تقعدي معاهم
نرمين بصت لغزال بقرف :
معاكي طبعا يا خالتي….
هند :متخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية و نبقى نكلمهم
غزال خرجت معها و هي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه