بصيت حوليا بخوف :
-هما فين اهلي
حطت ايديها علي ايدي وهي بتطمني :
-متقلقيش هما برا هدخلهم حالا
هزيت راسي بتعب وانا ببص في السقف وبفتكر اللي حصل
كل اللي فكراه اني كنت بتكلم في الفون ودقات قلبي سريعه وفجأه حسيت بصداع رهيب ووقعت علي الارض ومن بعدها محستش باي حاجه غير دلوقتي
الممرضه خرجت واهلي دخلوا وماما اخدتني في حضنها وهي بتعيط
دفنت نفسي بين دراعاتها من غير ما انطق حرف لكن نظره الحزن والكسر*ه اللي في عيني كانت كفيله تحكي وتعبر عن اللي جوايا
رفعت وشي وانا بسألها بدموع :
-ه هو انا عملت حاجه وحشه وربنا بيعاقبني
هزت راسها بلهفه ودموع :
-لا ربنا بيحبك ،ربنا نجدك ياحبيبتي
-ط طب ليه يونس عمل فيا كده ،ليه حب واحده تانيه ،فيها ايه زياده عني ،و والله لو لف الدنيا مكانش هيلاقي حد بيحبه قدي ياماما والله انا محبتش في حياتي قده، هو ليه عمل كده
بصتلي بقله حيله ،مكانتش عارفه ترد تقولي ايه ،اصل في الحقيقه اي كلام في الوقت ده عمره ما هيداوي الجرح اللي في قلبي