عليك المسجد تبسم ثم قال الم اقل لك انك ستتهمني بالجنون وهل الحجاره تتكلم هذه مجرد حجاره تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما انها لا ترد ولاتتكلم لمتكلمها. نظر الى الارض فتره وكنه مازال يفكر ثم قال دون ان يرفع عينيه انا انسان احب المساجد كلما
عثرت على مسجد مهدم او مهجور افكر فيه افكر عندما كان الناس يصلون فيه واقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لان يصلي فيه احد كم يحن لذكر الله احس به احس انه مشتاق للتسبيح والتهلليل يتمنى لوايه واحده تهز جدرانه واحس ان المسجد
يشعر انه غريب بين المساجد يتمنى ركعه سجده ولو عابر سبيل يقول الله اكبر فاقول لنفسي والله لاطفئن شوقك والله لاعيدن لك بعض ايامك ادخل فيه واصلي ركتين لله ثم اقر فيه جزء كامل منا القران الكريم لا تقل ان هذا فعل غريب لكني والله احب المساجد
دمعت عيناي نظرت في الارض مثله لكي لا يلاحظ دموعي من كلامه من احساسه من اسلوبه من فعله العجيب من رجل تعلق قلبه بالمساجد ولم ادري ما اقول له واكتفيت بكلمه جزاك الله كل خير سلمت عليه وقلت لا تنساني من صالح دعائك ثم كانت المفاجاة