قصة عجيبه تقشعر منا الاجسام. قال احدهم ركبنا انا وخالي سيارتنا واخذنا طريق العوده بعد ان صلينا الجمعه في مكه وبعد قليل ظهر لنا مسجد مجور كنا قد مررنا به سابقا اثناء قدومنا الى مكه وكل من يمر بالخط السريع يراه مررت بجانب المسجد وامعنت

وبركاته سالته صليت العصر قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد ان نصلي ولما همممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبله ويبتسم لمن ولماذا لا ادري وفجاه سمعت الشاب يقول جملك افقدتني صوابي تماما قال بالحرف الواحد ابشر وصلاة

 

جماعه بعد. نظر الي خالي متعجبا. فتجاهلت ذالك ثم كبرت للصلاة وعقلي مشغول بهذه الجمله ابشر وصلاة جماعه بعد. من يكلم وليس معنا احد. المسجد كان فارغا مهجورا هل هو مجنون ؟بعد الصلاة ادرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في

 

التسبيح ثم سالته كيف حالك يا اخي فقال بخير ولله الحمد قلت له سامحك الله شغلتني عن الصلاة سالني لماذا قلت وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول ابشروصلاة جماعه بعد ضعك رد قائلا واذا في ذالك قلت لا شيء ولكن مع من كنت تتكلم ابتسم ثم نظر للارض

 

وسكت لحظات وكنه يفكر هل يخبرني ام لا تابعت قائلا ما اعتقد انك بمجنون شكلك هادىء جدا وصليت وما شاءالله عليك نظر لي ثم قال كنت اكلم المسحد كلماته نزلت علي كالقنبله جعلتنى افكر فعلا هل هذا الشخص مجنون قلت له نعم كنت تكلم المسجد وهل رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top