غزال بضيق منها:
-هو انتي بتعملي كدا ليه بجد
أنا عملتلك ايه علشان تكرهيني كدا… انا كان ممكن افهم موقفك لو شهاب نفسه متضايق من وجودي او كرهني لكن كلهم بيحبوني في حياتهم و يعلم ربنا اني بحبهم يبقى ليه الكره دا كله ليه
حليمة بغضب :انا ست مفترية بقا
و بصراحة انتي و امك مش نازلين ليا من زور و لو خايفه على نفسك امشي… امشي من هنا خالص يا غزال علشان انا خلقي ضيق
غزال قامت و سابتها و هي مش عارفة المفروض تعمل ايه، هي بس بتحاول تحسن علاقتها معها علشان تعرف تكمل حياتها مع
شهاب لكن حليمة مش مديها فرصة
بعد مدة قصيرة
غزال استئذنت جدها انها تاخد الفطار و تروح لشهاب المزرعة وافق لكن فضل معها لحد ما ركبت تاكسي مع سواق هو يعرفه و طلب منه يوصلها لحد المزرعة
شهاب كان مع الفلاحين و هو بيقولهم يعملوا اي، الغفير راح له و قاله ان غزال مستنياه المكتب.. خاف ان يكون في حاجة حصلت و
بسرعة راح لها
دخل المكتب لقاها قاعد مكانه و مرتاحة في الكرسي بتاعه
شهاب:غزال!
غزال من بين سنانها:نورت يا شهاب بيه…
شهاب:لهجتك!
غزال:لهجتي انت لسه شفت لهجة