من أين جاء الكبش الذي فدى الله به سيدنا إسماعيل عليه السلام ؟

لا يوجد بها زرع أو ماء ففجر الله له بئر ماء زمزم، والمرة الثانية التي ذكرت أعلاه عندما أستسلم لأمر اله بذبحه ففداه الله عز وجل بكبش عظيم، فأصبح هذا وهو عيد الأضحى يقوم المسلمون فيه بذبح أضحية حسب قدراتهم المادية وكذلك في شعائر الحج يقدم

 

الحجاج الهدي تقرباُ لله ولذكرى فداء الكبش لسيدنا إسماعيل عليه السلام.
من أين جاء كبش إسماعيل

قال تعالى في قصّة نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما بدأ في تنفيذ الرُّؤيا التي رأى فيها أنه بذبح ولده سيدنا إسماعيل فقال الله في

 

كتابه العزيز (وفَدَيْنَاه بذِبْحٍ عَظِيمٍ) (سورة الصافات: 107).

كانت أقوال المفسِّرين أغلبها يميل أن سيدنا إبراهيم ذَّبح كبش من الضّآن، ولكن اختلفتْ آراؤهم عن من أين جاء الكبش الذي قد فدى الله به إسماعيل فقال البعض: إنّه من الجَنّة، ورجح البعض أنه قُربان هابيل بن آدم عليه السلام عندما تقبّله الله ورفعه إليه وأدخله

 

 

الجنّة يعيش فيها ويترعرع.

وقال مفسرون آخرون: إن الكبش من الكِباش التي توجد في الجِبال، هبط على سيدنا إبراهيم فذبحه وقال آخرون غير ذلك، والحقيقة أن كل هذا مجرد أقوال لا يوجد لها دليل مادي أو نص واضح يُعتمد عليه من الكتاب أو السنة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top