في يوم من الأيام رأى سيدنا إبراهيم في منامه أنه يذبح ابنه وتكرر الحلم أكثر من مرة إلى أن أيقن أن تلك رؤية تحمل أمر من الله بأن يذبح إسماعيل عليه السلام .
فأخبره بما رأى قال له يا أبي أفعل ما أمرك الله به، وبالفعل ذهب سيدنا إبراهيم للصحراء لذبح إسماعيل ووضع السكين على رقبة
ابنه وقرر الذبح فعندما حدث هذا فداه الله بذبح يقال أنه كبش فذبحه فداء سيدنا إسماعيل.
قصة سيدنا إسماعيل
في ليلة من الليالي رأي سيدنا إبراهيم عليه السلام في منامه رؤيا غريبة صدمته وقال في نفسه أظن أن ما رأيت هاجس من
الهواجس أو أضغاث أحلام، فلقد رأى في حلمه أنه يقوم بذبح ابنه الوحيد سيدنا إسماعيل عليه السلام قام فزعًا.
فأكثر من دعاءه لله والتسبيح والصلاة، ومرة أخرى نفس الرؤيا مرة أخرى قام بعده وتوجه للصلاة وعاد لنومه مرة أخرى ولكن رأى
نفس الرؤيا مرة ثالثة حين أستيقظ أدرك سيدنا إبراهيم عليه السلام أن ما كان يراه ليس مجرد حلم مزعج أو أضغاث أحلام.
فأدرك إبراهيم عليه السلام أن هذه رؤيا حق تلك الرؤيا التي يراها الأنبياء وتكون أمر من الله يجب تنفيذه، كأنه وحي يحمل أمر له من
الله عز وجل إليه، وبموجب تلك الرؤيا يجب أن يقوم سيدنا إبراهيم بذبح إسماعيل أبنه الذي وهبه الله لسيدنا إبراهيم الذي وهبه الله عز وجل له بعد صبر طويل وبعد شوق لأن يصبح أب.