من أين جاء الكبش الذي فدى الله به سيدنا إسماعيل عليه السلام ؟

فأمسك بالسكين ووضعها على رقبة ابنه سيدنا إسماعيل ليبدأ في تنفيذ أمر التضحية واستجابة الله ‘عندما رأي الله أن إبراهيم عليه السلام وابنه قد نجحا في هذا الاختبار العظيم ناداه الله أن يرفع السكين عن رقبة ابنه. فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِين* وَنادَيْناهُ أَن يا إِبْرَاهِيمُ*

 

قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَآ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).

فأنتبه سيدنا إبراهيم عليه السلام للنداء وقام برفع السكين عن رقبة ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام فـ رأى جبريل عليه السلام ملاك

 

الوحي وقد أتاه من السماء ويحمل معه كبش أبيض بياضه ناصع وسمين، فقدمه فداء لسيدنا إسماعيل عليه السلام، فأخذ إبراهيم عليه السلام ذلك الكبش وذبحه بدلاً من ابنه إسماعيل.

فحمد سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الله وشكروه علي هذا الفضل وعادا سيدنا إبراهيم بالكبش مذبوحاً إلي زوجته هاجر أم

 

 

 

تلك من رحمة الله التي أحاطت سيدنا إسماعيل مرتين، المرة الأولى عندما كان رضيع صغير عمره لم يتعدى الأيام، عندما أقترب من الموت والهلاك ظمأً هو وأمه هاجر رضي اله عنها في صحراء قاحلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top