قصة غزل الفصل الثالث و العشرون

كان طيب و جدع و كلمته بتمشي على الكل، حتى أمك اللي محدش بيقدر عليها
كانت بتقف زي الف و حسها ميطلعش..
عصبيتي و زعلي يا ابني مش شوية أنا واحد خسر ولاده الاتنين في حياة عينه

 

الكبير أبوك كان واخد مني كتير اوي و الصغير عمك سعد كان طيب عايش في الدنيا بقلبه
ابتسامته كفيله تخلي الهم يزول، و كان غاوي السفر و ركوب الخيل و انه يكتشف أماكن مختلفه

 

و دي كانت أكتر حاجة بتضايقني منه
كتير كنت بزعق معه و اقوله ياريتك تبقى زي اخوك
لحد ما جيه و قالي أنه عايز يتجوز بنت من مصر اتعرف عليها و حبها
صباح لعبت عليه علشان طيب و عرفت توقعه في شباكها

 

 

كانت فاكرة انه لما يتجوزها هيغرف و يديها و أنا كمان كنت خايف من كدا
بس لما اتجوزها كان حاكمها… لحد ما في يوم حصل خناقه كبيرة بيني و بينه
كانت غزال وقتها عندها سنه و شهر تقريباً من غضبي و عصبيتي قالتله
روح يا سعد تقوم قيامتك يا شيخ و ارتاح منك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top