قصة غزل الفصل الثالث و العشرون

الفصل الثالث و العشرون
شهاب خرج من الحمام و هو سامع صوت خبط على الباب، حط الفوطة على إلانترية و فتح لقى جده واقف أدام الباب
الحج محمود كان عارف ان شهاب زعلانه منه بعد اللي حصل و اللي قاله اخر مرة له و انه مقدرش يحمي غزال من أمها

 

و بسبب دا شهاب مكنش بيتعامل معه كتير و دايما واخد جنب.
الحج محمود:
عايز اتكلم معاك يا شهاب… هستناك في المكتب
شهاب بجدية؛ حاضر يا جدي… اي أوامر تاني
الحج محمود بضيق: لا

 

نزل و هو متضايق من اللي حصل، شهاب دخل غير هدومه و نزل وراه.
دخل المكتب و قعد قصاد جده بهدوء
-نعم يا جدي…
الحج محمود :طالما اتكلمت بالطريقة دي يبقى لسه زعلان من اللي قلته… أنت عارف اني مقصدش ازعلك، بس لما شفت صباح

 

ادامي و غزال حصلها اللي حصل مكنتش شايف ادامي و أنت عارفني ميهونش عليا زعلك يا شهاب
رغم ان انت و قاسم و هند و غزال أغلى ما عندي لكن أنت بالذات واخد حته من قلبي
كل ما ابصلك افتكر ابوك الله يرحمه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top