قصة غزل الثاني و العشرون

غزال:
-ان شاء الله خير….
بليل متأخر كالعادة
غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله
كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه، كانت زهقانه
حطت اللاب توب جانبها، قامت غيرت و نزلت تعمل آيس كوفي لنفسها
البيت كان كله ضلمه تقريباً مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال

 

 

، شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة
استغربت أنها نازلة بالشكل دا و كأنها خايفه حد يشوفها
نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها، غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة و خصوصاً أنه لابس كاب على راسه

 

حليمة بغضب:
-أنت اتجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غبي
رجب بصوت واطي:
في ايه يا ست الكل… هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس

 

و بصراحة كدا أنا الدنيا مازمة معايا و محتاج مقدم… و بعدين انا مش هقعد ارغي كتير انا قلتلك في الموبيل أني هاجي اخد الفلوس
ميه الف جنية و الا انا مش هعمل حاجة
و هخرب الدنيا على دماغكم و اروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top