قصة غزل الثاني و العشرون

-غريبة أنتي مش سخنة..
غزال بغيظ و تلقائية:
-يعني انت مكنتش عايزني انزل و اسيبك على انفراد أنت و ست نرمين
ليه أن شاء الله مش ماليه عنيك انا و لا ايه

 

اقولك روح لها… بس لما تضحكوا سوا وطي صوتك يا شهاب علشان بس نظرات الغفر ليك متتغيرش
و يقولوا ان شهاب بيه الراجل المحترم بقا يضحك مع أي واحدة كدا و السلام

 

شهاب كان بيسمعها بدهشة لان كلامها مالوش غير تفسير واحد أنها غيرانه عليه من نرمين ، ابتسم بمكر و هو شايف وشها احمر من الغيظ و بتبص له بضيق
شدها ناحيته و حاوط خصرها بخبث
-و أنا المفروض افهم ان دي غيرة يعني و لا اي

 

غزال ابتسم بدلال و رجعت شعرها لوراء بغرور
-او مثالا أنا خايفه على شكلك أدام الغرب … و بعدين هو أنا ماليش حق أغير يعني و لا ايه، بصي يا شهاب أنا عارفة انك مبتحبش الغلط..
و نرمين عماله ترفض عرسان بسبب مرات خالي اللي معشمها أنك هتتجوزها، و طول ما انت بتتكلم معها و بتضحك كدا هتفضل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top