وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته ،
فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته ، فاستعاره التجار منه وقتل كل منهم زوجته.
وبعد أن طفح الكيل مع التجار ، ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر .
سارواحتى تعبوا فجلسوا للراحة فناموا.
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام .
فقال له : بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق إبنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري .
طبعا اقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة تاجر التجار ،
فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة .