ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين ،
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم.
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطىء ،
وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطىء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه ،
وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع .
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم في البحر ( عليهم العوض )
وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال.