الحج محمود بكى بحرقة و هو بيكمل
-وقتها خرج من البيت و ربك سمع دعوتي على ابني العربية اتقبلت بيه
مات سعد و خد معه الروح الحلوة و الفرح اللي كان في البيت
كانت جدتك لسه عايشة فضلت تقولي ليه يا محمود
ليه دعيتها عليه كنت سيبه دا الغلبان اللي في البيت طب و بنته دي ذنبها ايه
هدى مستحملاتش موت إبنها و ماتت بعدها بكم شهر كانت بتحبه اوي اكتر من اي حد، رغم اني كنت رافض جوازه
من صباح لكن هي اللي خلتني أوافق
و مات ابوك بعدها بكم سنه
غزال كانت بتكبر ادامي يوم بعد يوم و كنت بشوف فيها سعد الله يرحمه