عدي وقت طويل على نفس الحال و كان الوقت مش بيعدي بيطئ و مؤلم
ناموا الاتنين بدون ما يحسوا و كل واحد جواه حزن و وجع….
في اوضة حليمة
كانت بتتكلم مع رأفت بحدة و غيظ
و هي مش مصدقة ان صباح بوظت خطتهم و قررت تكشف نفسها أدامهم
حليمة بعصبية :
-انا هتجنن يا رأفت ازاي تعمل كدا… انا مش مصدقة… بنت الك”لب دي عملت كدا ليه
مع انها عارفة ان الحج محمود يمكن يخلص عليها في حاجة زي دي!
رأفت : أنا كمان مش مصدق اللي انتي قلتيه بقا صباح تعمل كدا… طب ليه
صباح طول عمرها و هي في مصر مكنتش حتي بتجيب سيرة غزال