رأفت :ماشي يا حليمة ام نشوف اخرتها
حليمة:اخرتها خير….
تاني يوم الصبح
شهاب كان قاعد جنب غزال اللي نايمة بقلق و كأنها بتحلم بكوابيس و بتهلوس بكلام مش مفهوم
فتحت عنيها اللي احمرت من البكا، بصتله اتعدلت بسرعة و لهفة و كأنها مش فاكرة حاجة
-شهاب انا شوفت كابوس…. شوفت واحدة شبه ماما الله يرحمها
شفتها و بتقول انها أمي و…. و أنت… أنت كنت بتبكي… انا متأكدة انه كان كابوس اصلا أنت عمرك ما بكيت أدام حد
و….
دا مكنش كابوس صح…. دا مش كابوس!
شهاب :اهدي يا غزال و هفهمك