انها مكنتش فاكرة شكلها و هي صوره واحدة اللي معها لصباح… جدها اخد كل صور صباح و كان دايماً بيزعق لما يسمع اسمها من غزال لكن قدرت تحتفظ بصورة واحدة لوالدتها
كانت كل ليلة تطلع صورتها و صور ابوها
كانت لما تحس بالظلم من حليمة تفضل تتكلم مع الصور بتاعتهم و تعيط
و في النهاية تنام و اتمني لو تحلم بيهم بيطبطوا عليها
كانت طفلة صغيرة… حليمة دايماً تزعق لها على اي حاجة تعملها لدرجة أنها كانت لما بتلعب لو عملت صوت بس
كانت بتتخانق معها
عاشت مراهقتها لوحدها كانت محتاجة والدتها محتاجة تفهمها حاجات كتير و تخليها تتعامل زي باقي البنات في سنها
كانت محتاجة تحس بحنانها في الوقت اللي صباح فيه كانت بتعيش أيامها مع رأفت و ناسيه ان ليها بنت