قصة غزل

غزال بصدمة و مش قادرة تستوعب :
-أستنوا بس أستنوا
يعني ايه أمي…. يعني السنين اللي فاتت دي كلها بتضحكوا عليا و مفهمني أنها ماتت

 

 

حطت ايدها على صدرها برعب من الصدمة صرخت فيهم
-يعني ايه….
حد ينطق… قولوا اي حاجة… قولوا أنها بتكدب و أنها مش أمي…

 

 

قربت من شهاب و مسكت ايده بقوة و هي مفزوعة
ابوس ايدك يا شهاب و الله و الله هسمع كلامك من غير مناقشة.. و الله… قول أنها ماتت فعلا و انكم محرمتونيش

 

 

منها كل السنين دي…
عيطت و بسرعة راحت لجدها
-أنت مش هتكدب عليا صح… أنت قلت أنها ماتت… طب.. طب ازاي هي هنا دلوقتي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top