فربته زوجة أبيه
لكنها كانت تريد الاهتمام بولدها أكثر و بما أن الولدين متشابهين لم يكن بإمكانها التمييز بينهما
فكانت مضطرة للعدل بينهما
و ذات يوم اهتدت لحيلة تبين لها من هو ولدها
حيث تظاهرت بالمرض ، استلقت على فراشها و هيأت أمامها
ابرة مع خيط ،
و بدأت تتظاهر بالهذيان
أما الولدين فقد كانا خارج البيت يرعيان الغنم
و لما دخلا البيت رأى ولدها أمه تهذي فجرى نحوها ليطمئن عليها قائلا : ماذا بك يا أمي؟ هل أنت مريضة ؟
هنا أمسكت به أمه و أدخلت الإبرة مع الخيط في أذنه كأنه حلقو هذه كانت علامة تدلها عليه