جري حمزة عليها و مسكها من دراعها بسرعة و شدها على جوا ووقع جنبها
قام وهو متعصب : عايزة تنتحري انتحري بعيد عني
خافت مهرة و غمضت عينيها و فضلت تعيط : رجعني لماما
– انتي اسمك ايه ؟
ردت عليه بحزن : بس انت عارف اسمي
ضحك حمزة : اه صح الحاج مصطفى قالهولي مهرة صح ، بصي يا مهرة انا قدامي اسبوع و همشي من مصر خالص ايه رايك في الاسبوع ده نتسلى سوا اخدك للملاهي و نروح نقعد على البحر و اشتريلك ايس كريم
كانت مهرة مستغربة منه و كأنها شايفة حد غريب ..بدأت حواسها كلها تكذبها في شكها من ناحيته في الاول و الآخر كان مجرد شك و ممكن ميكونش هو