عاجل: الرئيس التركي يصرح ويعلن رسمياً
في تصريح عاجل أدلى به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل قليل عن العملية العسـ.ـكرية المنتظرة في سوريا.
قال أدروغان إن العمليات العسـ.ـكرية التركية في الشمال السوري مستمرة بعمق 30 كيلومتراً
وأضاف سنتابع عملياتنا العسـ.ـكرية ضد التنـ.ـظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية شمالي العراق وشمالي سوريا.
وبين اردوغان أن القوات التركية ستتابع عملياتها العسـ.ـكرية ضد التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية (شمالي سوريا) حتى عمق 30 كلم.
بدورها قالت صحيفة خبر ترك عن الصحفي تشيتينير تشيتينإن الأرتال العسـ.ـكرية تأتي في البداية إلى أضنة ومن ثم تتجه إلى المناطق الحدودية ولأول مرة سيكون هناك عملـ.ـيتين عسـ.ـكريتين في ذات الوقت في سوريا والعراق
وأضاف تتشيتينير أنه وبحسب المصادر الأمـ.ـنية التي تواصلت معها فالجـ.ـاهزية وصلت إلى 90 بالمئة والقرار الآن لدى رئيس الجمهورية
وفي سياق آخر، قال مراسل وكالة “زيتون” إن الجيـ.ـش التركي استهدف بقذائف المدفعية محيط القاعدة الروسية بالقرب من قرية “الوحشية” شمالي حلب، محـ.ـققاً إصـ.ـابات مباشرة في صفوفهم.
وقالت وكالة أنباء تركيا إن مدفـ.ـعية الجيـ.ـش التركي تقصف مواقع لتنظيم PKK/PYD الإرهـ.ـابي في 5 قرى جنوبي عفرين السورية.
وذكرت مصادر متقطعة أن رتلا عسـ.ـكري تركي مؤلف من 56 دبـ.ـابة و 11 راجـ.ـمة صـ.ـواريخ و عشـ.ـرات الشـ.ـاحنات يتجه إلى محاور مدينة منبج.
كما اسـ.ـتهـ.ـدف الجيـ.ـش الوطني السوري، والجيش التركي مواقع ونقاطاً عسـ.ـكرية لميـ.ـليـ.ـشيا قسـ.ـد في محيط قرية “المحسنلي” بريف مدينة “منبج” شرقي حلب، محققين إصـ.ـابات مباشرة في صفوفهم.
ومساء يوم الأربعاء، اسـ.ـتهـ.ـدفت الطـ.ـائرات الروسية بعدة غارات بصواريخ (جو جو) أجواء خطوط التماس بين فصائل الجـ.ـيش الوطني السوري، وميليـ.ـشـ.ـيا قسـ.ـد قرب بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة.
وتمكّن قيادي في صفوف ميليـ.ـشـ.ـيا “قسد” من الفرار رفقة عائلته وثلاثة عناصر من مرافقيه بالفرار، اليوم الخميس 26 أيار، إلى مناطق سـ.ـيطرة الجـ.ـيش الوطني السوري.
وقالت مصادر خاصة لـ “وكالة زيتون”، إن القيادي المسؤول عن الحواجز العسـ.ـكرية بريف الرقة الشمالي، لاذ بالفرار مع عائلته وثلاثة عناصر من مرافقيه من بلدة “تل السمن” بريف الرقة، الخاضعة لسيـ.ـطرة ميليـ.ـشـ.ـيا “قسد” إلى مناطق سيطرة الجـ.ـيش الوطني السوري.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” استـ.ـنفرت بشكل كبير في المنطقة، عقب حادثة الفرار للبحث عن القيادي ومرافقيه، كما قامت باعتـ.ـقال سائق سيارة وسوقه إلى جهة مجهولة، بعد مداهمة منزله في بلدة “تل السمن” بريف الرقة بتهمة تهـ.ـريب القـ.ـيادي وعـ.ـناصره.
يذكر أن عمـ.ـليات الانـ.ـشقـ.ـاق داخل ميليـ.ـشيا “قسد” تتزامن مع تهـ.ـديـ.ـدات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشن عملـ.ـية عسـ.ـكرية جديدة ضد الميلـ.ـيشـ.ـيا في سوريا.
ومساء أمس أكد مجلس الأمن القومي التركي أن العمـ.ـليات العسـ.ـكـ.ـرية التركية التي تنفذها تركيا على حدودها الجنوبية ضـ.ـرورية للأمن القومي.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماعه، مساء الخميس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد البيان أن “العمليات الجارية و تلك التي ستنفذ على حدودنا الجنوبية لا تستهدف السـ.ـلامة الإقليمية لجيراننا، وهي ضرورية لأمننا القومي”.
وأضاف أن “تركيا، التزمت دائما بروح وقانون التحالفات الدولية، وتتوقع نفس المسؤولية والإخلاص من حلفائها”.
وتابع أن “تركيا طالبت الدول التي تنتهك القانون الدولي بدعـ.ـمها الإرهـ.ـاب، إلى التخلي عن موقفها ومراعاة الحساسيات الأمنية لدى تركيا”.
من جانبه تواصلت الولايات المتحدة الأمريكية مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الخارجية وسفارة واشنطن في أنقرة اتصلت مع الجهات التركية المعنية بهذا الشأن.
وتابع: “اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس رجب طيب أردوغان في الأيام الأخيرة بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا”.
وكانت تركيا قد أكدت أن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما لتركيا بسحب عنـ.ـاصر ميلـ.ـيشـ.ـيا “قسـ.ـد” لمسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.
ورصدت وكالة زيتون الإعلامية تصريحات لمصادر أمنـ.ـية تركية، تؤكد أن “قسد” تواصل استـ.ـهداف المنطقة الآمـ.ـنة التي أنشأها الجيـ.ـشان التركي والوطني السوري شمالي سوريا.
المصادر أكدت أن تنظيم “قسـ.ـد” الذي يسيطر على ثلث مساحة سوريا، ما يزال موجوداً في المناطق التي من المفترض أن ينسـ.ـحب منها، بل ويواصل تهديد المنطقة الآمنة.
ويستخدم التنظيم مدن تل رفعت (على بعد 18 كيلومتراً من الحدود التركية) ومنبج (على بعد 30 كيلو متراً) وعين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية كنقاط لاستهداف المدنيين في مدن جرابلس وأعزاز ومارع وعفرين وتل أبيض ورأس العين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.